موضوع: مكتبة عالم الجان والسحر والشياطين وكل مايختص بهم الأحد 11 سبتمبر - 12:35
..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جتني هذي الفكره عن موضوع واحد يشمل جميع اشياء الجن والشياطين طبعن القسم مكتوب قسم الرعب والغرائب هذا الموضوع بيكون مثبت انشالله وممنوع تكررار المواضيع هنا في مكتبة عالم الجن والشياطين
انشالله تتفاعلون معاي وانا اول وحده تبدا ونقول بسم الله
موضوع: رد: مكتبة عالم الجان والسحر والشياطين وكل مايختص بهم الأحد 11 سبتمبر - 12:41
..........
ظاهرة "التلبس الجني" من وجهة نظر الطب النفسي
وتناولنا للقضية من وجهة نظر الطب النفسي ينحصر في الجانب الطبي والعلاجي, فثمة تطابق كبير بين الأعراض المرضية ذات المنشأ النفسي, والأخرى الموسومة بالأسباب الجنية والمنشأ الشيطاني, فالحالات المرضية التي يشخصها المعالجون بالرقى الشرعية على أنها تلبس أو مس أو سحر تتشابه في أعراضها وصفاتها إلى حد كبير مع توصيفات الطب النفسي لكثير من الحالات المرضية, وقد حرصت على استطلاع رأي طبيب يجمع بين الاختصاص في الطب النفسي, والخلفية الإسلامية المستنيرة, فالدكتور محمود أبو دنون اختصاصي الطب النفسي ومدير عام المستشفى الإسلامي حاليا, ذو خبرة واسعة وطويلة في ممارسة الطب النفسي, وهو إسلامي الفكر والممارسة, التقيته في مكتبه في المستشفى الإسلامي وكان هذا الحوار.
ملاحظات ومؤاخذات
وقبل إيراد الحوار بأسئلته وأجوبته أتجرأ قليلا فأبيح لنفسي تسجيل الملاحظات التالية:
• إن كثيرا من المعالجين بالرقى الشرعية لا يأبهون كثيرا بالطب النفسي, بل إن منهم من يستهزئ بالأطباء, ويقلل من شأنهم, اعتقادا منهم أنهم يمتلكون الحل الشرعي لكثير من الأمراض المزمنة والحالات المستعصية, وقد تجد من أولئك من يطلب من بعض المرضى النفسيين الذين يتعاطون الأدوية من سنوات عديدة أن يتوقفوا عنها ويلتزموا بالعلاج الذي يصفونه هم لهم, مما يحدث لأولئك المرضى انتكاسات حادة, وارتدادات عكسية مدمرة.
• إن كثيرا من المعالجين هجامون قحامون يفتقدون لأدنى ثقافة طبية, فهم يهجمون على تشخيص الحالات بكل جرأة واستهتار, فما أسهل قولهم فلانا ملبوسا, أو ها هو الجني ينطق على لسانه, فما أدراك أنه ملبوس؟ وكيف حكمت عليه بذلك؟ ومن أين لك أن الذي يتكلم على لسانه جني؟ وكيف تبيح لنفسك أن تقوم بخنقه والضغط الشديد والمؤلم على بطنه ورقبته ومن ثم ينحبس الدم فلا يصل إلى الدماغ , مما يدخل المريض المخنوق في غيبوبة, لا أدري كيف يثقون بكلام الجن حال تلبسهم للإنس كما يقولون, ونطقهم على لسانهم, فيبنون على ذلك الأحكام ويقررون التشخيص والعلاج.
• يقلد أكثر المعالجين بعضهم بعضا فتجدهم يطلبون من مراجعيهم إحضار الماء وزيت الزيتون, ليقرؤوا لهم عليه, ثم يكون جزءا من العلاج حيث يطلب من المريض الاغتسال بالماء المقروء عليه, ودلك أعضاء الجسم بالزيت المقروء عليه كذلك, لا أدري من أين جاءت فكرة إزعاج الجني والتضييق عليه بواسطة الماء والزيت, فهل صحيح أن الجن يخافون من هكذا أفعال, وهل يمكن التأثير عليهم إن سلمنا بوجودهم في جسم الملبوس بهكذا أعمال؟ ولماذا لا يخرجون حينما تقرأ عليهم السور الطوال, وقد ثبت في الحديث النبوي أن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا تدخله الشياطين, فإذا كانت قراءة سورة البقرة تقف حاجزا أمام الشياطين فلا يدخلون البيت الذي تقرأ فيه, أفليس من باب أولى أن تفر الشياطين من جسم الملبوس حينما تقرأ عليه سورة البقرة؟ شاهدت شخصا مريضا عند أحد المعالجين, وقد طالت فترة علاجه, والجنية المتلبسة به لا تخرج منه ولا تفارقه, أضحكني جدا تعليل المعالج حينما سألته عن سبب طول مدة علاجه, وعدم خروج الجنية منه مع طول القراءة واستمرارها, فقال: إن الجنية أصبحت جزءا من شخصيته, وقد أثرت فيه حتى أكسبته من طباعها وسلوكياتها!!!
• حينما تحضر بعض جلسات "تخريج الجن" ـ كما يسمونها ـ تصك سمعك كلمات المعالجين وهم يهددون الجن المتلبس ويتوعدونهم بأنهم سيقومون بحرقهم بالآيات القرآنية, لقد شاعت هذه الفكرة وطارت واستقرت وتمكنت في أوساط المعالجين, وكم هي الحالات التي تمت فيها عملية حرق الجن, غير أنهم عادوا ورجعوا مرة أخرى إلى الشخص نفسه, هذه مساحة واسعة تستحق الدراسة والتحليل فكيف نشأت هذه الفكرة؟ وكيف يجزم المعالج بأنه قام بحرق الجني؟ وما هي الآلية التي يتبعها حتى توصله إلى هكذا نتائج؟ بل إن منهم من يستعمل الكهرباء في تهديد الجني وتخويفه, وبعضهم يستعملها فيقوم بلسع أعضاء المريض بها, وهم يعتقدون أن اللسع والإيذاء واقع على الجني المتلبس للتضييق عليه وحمله على الخروج!
• إن بعض المعالجين قد أباح لنفسه مس النساء, حيث يضع يده على رؤوسهن, ومنهم من يقوم بخنقهن والضغط على بطونهن بيده ورجله, وأحدهم يعلل ذلك قائلا: إن جلسة العلاج بالضغط تقوم مقام عدة جلسات من غير ضغط!! وبعضهم يفتي نفسه بأنه يفعل ذلك بحكم الحاجة والاضطرار, لقد استأت من أحد المعالجين وهو يخنق أحد المرضى بطريقة قاسية وعنيفة, فلما أنكرت عليه ذلك, قال: إن الخنق لا يقع عليه وإنما على الجني المتلبس, تساءلت ومن أين لك أن الجني المتلبس حاضر والخنق يقع عليه؟
• يلاحظ أنه كلما انتشرت الثقافة الطبية, وارتفع مستوى الوعي الصحي, أكثر الناس من التدقيق والمراجعة, وتمنعوا عن التسليم بكل ما يسمعون ويقال لهم, حتى إن بعض المعالجين بالرقية حينما شرع قليلا في تثقيف نفسه طبيا وصحيا, وخصوصا في علم النفس, والطب النفسي بدأت رؤاه تتغير, وأخذت أفكاره تتحول شيئا فشيئا, ومن أولئك الشيخ السعودي المشهور مشرف العمري, وهو من أوائل المعالجين, وهو كذلك صاحب شريط "مرجانه" تلك الجنية كما قيل التي أسلمت على أيدي الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ خرج على الناس بمقالة يصرح فيها بعدم وجود حالات تلبس ومس, مما أثار عليه ردود فعل ساخطة من المؤسسة الدينية المحافظة التي أنكر رجالاتها ذلك الرأي الجريء لأنهم يرونه مصادما لعقيدة أهل السنة والجماعة في المسألة, ومن ثم كان الشيخ العمري ينصح مراجعيه بمراجعة الأطباء النفسيين, ليت شعري هل يعلم كثير من المعالجين ما هي الأمراض النفسية؟ وما هي أعراضها؟ وماذا يحدث للدماغ حينما يصاب الإنسان بمرض نفسي؟ فيما يلي شهادة الدكتور محمود أبو دنون
لا علاقة للجن بالظاهرة
سألته بداية حول نظرة الطب النفسي إلى وجود عالم الجن, وعن علاقتهم بعالم الإنس, وتلبسهم بهم, وصرعهم لهم, أجابني: بأنه لا يوجد في الطب النفسي رؤية محددة وموحدة حول هذه القضية, ولكنه يدلي برأيه كطبيب نفسي ممارس للعلاج لسنوات طويلة, يقول: لقد كنت سابقا أؤمن بوجود الظاهرة, ولكنني لما درستها دراسة مستفيضة من خلال مشاهداتي وسماعي ودراستي للحالات الكثيرة المعروضة علي أيقنت تماما أن القضية لا علاقة لها بالجن وأنها ذات أسباب وعوامل نفسية محضة, وتلك الحالات في أغلبها تندرج تحت ثلاث مسميات؛حالات هستيرية, وحالات ذهانية, وحالات صرعية, ومما رسخ قناعتي تلك, وزاد يقيني ما شاهدته قبل شهور على شاشة إحدى الفضائيات العربية التي احتوت إحدى حلقاتها مشهدا لأحد القساوسة وهو يعالج ويخرج الجن بالصليب, وكان المريض يستجيب وتنتابه حالات هستيرية من الصراخ والهيجان, مما يدل على دور الإيحاء والتنويم الإيحائي, وأن القرآن الكريم لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بظاهرة التلبس ونطق الجني على لسان المريض, وإنما القضية برمتها تتمثل في وقوع المريض تحت تأثير إيحاء المعالجين.
أما حول ما يقال ويشاع في أوساط المعالجين بالرقى الشرعية من حضور الجني المتلبس ونطقه على لسان الإنسي الملبوس, فقال: لا وجود لشخصية أخرى غير شخصية الإنسي, والذي يتكلم وينطق ويخاطب هو العقل الباطن للشخص المريض, وفي الحقيقة لا يوجد أي دليل على وجود هوية كائن آخر, فلا يمكن للمريض أن يقدم في حال تلبسه كما يقولون أية معلومة لا يعرفها الشخص نفسه, وقد تكون تلك المعلومة موجودة ولكنها اختفت وانطمرت في العقل الباطن, والذي يقوم باستدعائها في وقت من الأوقات, وذات يوم أحضروا لي مريضة وقالوا إن الجني المتلبس بها يتكلم العبرية, مع أنها لا تعرف العبرية مطلقا, وبعد سنتين من تلك الحادثة حضرت المريضة نفسها إلي فسألتها عن ذلك, فقالت لقد كنت أتعلم العبرية في كتاب تعلم العبرية من غير معلم, فكل هذه الأعراض ناتجة عن أمراض نفسية ولا يوجد أي دليل على وجود شخصية أخرى ذات هوية مستقلة, أو معرفة متميزة عن معرفة المريض.
في الحقيقة إن هذه الملاحظة الهامة من الدكتور أبو دنون قد لمستها عمليا, فخلال مشاهداتي للحالات المرضية, وزياراتي للمعالجين استرعى انتباهي أنك لا تلمس أن ثمة حضورا لشخصية أخرى, فإذا كنت تعلم تاريخ المريض وثقافته وطبيعة تفكيره, وحصيلة معلوماته, فستجد أن من يتكلم في حالة حضور الجني على لسانه كما يقولون هو ذات الشخص من غير فارق يذكر, وقد طلبت من بعض المعالجين أن يطلعني على حالات يظهر فيها التمايز بين شخصية المريض الملبوس وشخصية الجني المتلبس, إلا أنني لم أظفر بشيء يعتد به في هذا الباب.
سألت الدكتور أبو دنون عن تلك الحالات التي يشخصها المعالجون بالرقى الشرعية على أنها حالات ناتجة عن التلبس الجني, هل يمكن تصنيفها وتحليلها تحليلا نفسيا؟ فأجاب بالطبع يمكن تصنيف كل تلك الحالات ضمن التصنيف العالمي للطب النفسي, وإذا ما وجدت حالة لايمكن إدراجها ضمن تلك التصنيفات تسمى حالة شاذة, أما تلك الحالات التي يقال عنها أنها تلبس ومس فهي خاضعة لتلك التصنيفات, ولم أجد حالة يمكن أن يقال عنها إنها شاذة.
وأكد الدكتور أبو دنون أن كثيرا من الحالات إذا ما أخضعت لعلاج نفسي فإنها تستجيب للعلاج وتتحسن بشكل ملحوظ, وذكر أن مريضا راجعه وكان مما يشتكي منه أنه يتوهم أنه يسمع أصواتا تناديه, ويرى صورا تخاطبه, فيقول الدكتور: لقد أخضعته لعلاج استمر عدة أسابيع بعدها اختفت تلك الأصوات وغابت تلك الصور تماما فلم يعد يسمع أو يبصر شيئا من تلك الأصوات والصور.
مما استوقفني خلال مشاهداتي لجلسات المعالجة, ومحاورتي للمعالجين والمرضى, أن شخصية المعالج ذات تأثير قوي على المريض, الأمر الذي حملني على سؤال الدكتور أبو دنون عن دور الإيحاء, والتنويم الإيحائي في طريقة علاج بعض القراء والمعالجين بالرقية, فهل يمكن من خلال الإيحاء السيطرة على المريض وجعله يتقمص شخصية أخرى, أو يقوم بأعمال ويتلفظ بكلمات تحت تأثير الإيحاء؟ فأجاب بكل تأكيد فبعض الناس يمتلك مقومات وصفات تؤهله ليمارس دور تأثير من خلال الإيحاء والتنويم الإيحائي على المرضى, مما يجعله يتصرف بطريقة معينة, أو يتلفظ بكلمات محددة, وفي الحقيقة فإن الشخصيات الهستيرية هي أكثر الشخصيات استجابة وقبولا لتأثيرات الإيحاء والتنويم الإيحائي, وأنا أستطيع القول بأن كثيرا من المعالجين يمارسون دور المنوم الإيحائي دون أن يعلموا ويشعروا هم بذلك, ولا علاقة للآيات القرآنية المتلوة بذلك أبدا, لأنك تجد من يخرج الجن ويطردهم كما يقولون بالإنجيل أو بالصليب كما في حلقات تلك الفضائية, أو بغير ذلك, فالقضية واقعة في دائرة الإيحاء والتنويم الإيحائي وتأثير شخصية المعالج على المرضى ولا تخرج عن ذلك.
أما عن رؤيته الشخصية كطبيب نفسي صاحب خلفية دينية وشرعية فهو يرى أن العلماء الشرعيين ليسوا على رأي واحد في المسألة, فهو قد استمع إلى آراء المثبتين لوجودها وآراء النافين لها, وهو يصطف خلف المنكرين والنافين لها لان الأدلة التي يوردها المثبتون لا تثبت ذلك صراحة وبشكل واضح وقاطع, يضاف إلى ذلك أن كل تلك الحالات ناشئة عن أسباب وعوامل نفسية ولا علاقة للجن بها وهذا ما تقرر لديه من خلال ممارسته للطب النفسي لعشرات السنوات.
وارويت واظمى وانثنى اروى وانا اظميت&&&والبدو عقب الري لا بد يظمون
ويقول هذا الراعي انه نهض من مكانه وبحث عن مصدر الصوت لعله يجد احد فلم يجد احد واختفى
صوت الغناء والنقر بعد ذالك
وما يروى ايضا ان احدهم سمعهم يغنون بين اشجار في الصحراء هذين البتين
ليتني والعذب في خندريسه&&&والا جحر ضب
ابو عيون كن فيها مريسه&&&من تمرة رب
أنواع الجن عند العرب
ذكر ( الجاحظ ) أن الأعراب تجعل الخوافي والمستجنات جنسين، يقولون جنَّ وحَنَّ. وقصد بـ ( الخوافي ) الأرواح؛ لأنها لا ترى. وذكر غيره أن ( الحن )، حي من الجن، كانوا قبل آدم، ( يقال منهم الكلاب السود البهم، يقال كلب حِنِّي )، أو سفلة الجن وضعفاؤهم أو كلابهم، ومنه حديث ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، " الكلاب من الحن، وهي ضعفة الجن، فإن كان عندكم طعام فألقوا لهن، فإن لهن أنفساً، أي تصيب بأعينها ". وذُكر أن ( الحن ) خلق بين الجن والإنس.
خلق الجن
الجن مخلوقون من النار، كما في قوله تعالى: وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ، وكذلك في قوله تعالى: وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ.
والمارج: الشعلة الساطعة ذات اللهب الشديد. ومارج النار: هو طرف اللهب، وطرف اللهب هو خالص اللهب وأحسنه، كما قال ابن عباس. وعن عبد الله بن مسعود: هذه السموم جزء من سبعين جزءاً من السموم، التي خلق منها الجان، ثم قرأ الآية، وعن عمرو بن دينار: من نار الشمس.
وفي الحديث عن عائشة عن النبي، قالت: قال رسول الله: خُلِقَتْ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ.
زمن خلق الجن:
من الواضح في القرآن الكريم أن خلق الجن سبق خلق الإنسان، كما في قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ.
فالخبر هنا واضح في أن الجان مخلوق قبل الإنسان. وقال بعض علماء المسلمين أن الجن خُلقوا قبل آدم، بألفي سنة. وكان خلقهم " يوم الخميس ".
أصل الجن وعلاقته بالطاقة
يرى بعض الباحثين أن أصل الجن طاقة حرارية، وذلك بناءً على النصوص القرآنية، التي تشير إلى أن الجن مخلوق من نار، وأن هذه النار هي نار خالصة خاصة لا دخان لها، وأن منها تتنزل الصواعق، ومعلوم أن الصواعق هي طاقة كهربائية. وهذه الصواعق تتنزل من نار السموم، والتي منها كان خلق الجان؛ فعلى ذلك، تكون مادة الجن والطاقة الكهربية واحدة، وهي نار السموم، النار الخالصة اللهب التي لا دخان لها.
أسماء الجن
أ. إذا ذُكر الجن خالصاً قيل: جني.
ب. وإذا أُريد الذي يسكن مع الناس منهم، قيل: عامر، وجمعه عُمَّار.
ج. ويقال للذين يعرضون للصبيان: أرواح.
د. ويقال للخبيث منهم: شيطان.
هـ. وللقوي: عفريت.
أصناف الجن
الجن ثلاثة أصناف:
أ. صنف يطير في الهواء.
ب. صنف حيّات وكلاب.
ج. صنف يحلون ويظعنون، وهم السعالي.
طعام الجن وشرابهم
ورد في الحديث أن النبي، قال: لاَ تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ، وَلاَ بِالْعِظَامِ، فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنْ الْجِنِّ.
كما أن طعام الجن مثل طعام الإنسان، أحياناً، وهم يشاركونه أكله في بعض الأحيان. فقد روي عن عمر بن الخطاب، أنه سأل المفقود، الذي استهوته الجن: ما كان طعامهم؟ قال: الفول. قال: فما كان شرابهم؟ قال: الجدف. ورووا أن طعامهم الرمة، وما لم يذكر اسم الله عليه".
موضوع: رد: مكتبة عالم الجان والسحر والشياطين وكل مايختص بهم الأحد 11 سبتمبر - 13:00
[center]كيفية أكل الجن
ذهب بعض الناس إلى أن الجن يمضغون الطعام، وقيل يبلعون بلا مضغ. وذهب آخرون إلى أنهم لا يأكلون ولا يشربون. وهم الصنف الذي كالريح. وذهب فريق آخر إلى أنهم صنفان: صنف يأكل ويشرب، وصنف لا يأكل ولا يشرب، وهم خلاصتهم، وإنما يتغذون عن طريق الشم.
تزاوج الجن
يظهر أن الجن يتزاوجون ويتناسلون، وقد دل القرآن الكريم على ذلك، كما في قوله تعالى في حديثه عن الحور العين: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ. وقوله تعالى: أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ. فوضح من الآية أن له ذرية، مما يدل على التناسل.
وذكر وهب بن منبه أن الجن نوعان: نوع جن خالص، وهؤلاء ريح لا يأكلون ولا يشربون ولا يموتون ولا يتوالدون، ومنهم أجناس يفعلون هذا كله، مثل السعالي والغول، وهي أنواع من الجن، وأشباه ذلك، ونوع آخر .
تشكل الجن
الجن لهم قدرة على التشكل بأشكال مختلفة، من الإنسان والحيوان؛ فقد يتشكل الجان في صورة حيوان، وخاصة الكلب الأسود والقط الأسود.
وجاء في الحديث أن إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلاَتَهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ، قيل السبب في ذلك لأنه شيطان. وعلل ابن تيمية السواد هنا بقوله: ( السواد أجمع للقوى الشيطانية من غيره وفيه قوة حرارة )، وكذلك يظهر الجان أحيانا في شكل الحيّات.
وقد تتمثل الجن في صور حيوانات ذات شعر كثيف، وذلك هو تصور الشعوب السامية لها؛ لذلك قيل لها ( سعريم ) ، أي ذات الشعر، في العبرانية. وهي تختار الأماكن الموحشة المقفرة في الظلام، مثل رهبان الليل، وتذهب مع الحيوانات، التي تنفر من الإنسان، مثل النعامـة.
قدرات الجن
جاء في القرآن الكريم ما يدل على أن الجن لهم قدرات هائلة في القوة والسرعة والانتقال، ومن ذلك قصة الجني مع النبي سليمان، عندما عرض عليه أن يأتيه بعرش ملكة سبأ قبل أن يقوم من مقامه.
ومن قدراتهم، كذلك، عملهم للنبي سليمان أعمالاً كثيرة، تدل على الذكاء والمهارة، كما في قوله تعالى: وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ. ثم قال: يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ.
عجز الجن
ومع قدرات الجن الهائلة، إلاّ أن فيهم جوانب عجز، ولقدراتهم حداً معيناً لا يتعدونه؛ فهم لا يستطيعون الإتيان بالمعجزات، ولا يستطيعون أن يأتوا بمثل القرآن الكريم، مثلاً. فقد تحداهم الله ـ عزّ وجلّ ـ مع الإنسان، في قوله تعالى: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا.
كما لا يستطيعون أن يتجاوزوا حدوداً معينة في الفضاء. قال تعالى: يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاَ تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ أَلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنْتَصِرَانِ. كما لا يفتحون الأبواب المغلقة، ولا يستطيعون أن يلحقوا أذى بأي إنسان، ما لم يكن قدَّره الله عليه.
ومن دلائل قدراتهم، أنهم قد سبقوا الإنسان لريادة الفضاء، قبل آلاف السنين. فقد كانوا يسترقون السمع، فلما بعث النبي ـ أخبرت الجن: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ( وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا
نقلهم الأخبار والصور ذكر ابن تيمية: أن بعض الشيوخ الذين كان لهم اتصال بالجن أخبره: " إن الجن يرونه شيئاً براقاً مثل الماء والزجاج، ويمثلون له فيه ما يطلب منه من الإخبار به. قال: فأخبر الناس به. ويوصلون إليَّ كلام من استغاث بي من أصحابي، فأجيبه، فيوصلون جوابي إليه "!
مساكن الجن
قيل يسكنون الخراب والفلوات ومواضع النجاسات، كالحمامات والحشوش والمزابل. وقد جاءت الأحاديث النبوية في النهي عن الصلاة في هذه الأماكن، لأنها مأوى الجن والشياطين. كما سكنت الجن المواضع المظلمة، والفجوات العميقة فيها وباطن الأرض. لذلك، قيل لها: ساكنو الأرض.
وقال البعض سكنت المقابر. والمقابر هي من المواضع الرئيسية المأهولة بالجن، ولذلك يخشى كثير من الناس ارتيادها ليلاً. وهى لا بد أن تكون على هذه الصفة، فهي مواطن الموتى، وأرواح الموتى تطوف على القبور، والموت نفسه شيء مخيف، والجن أنفسها أرواح مخيفة؛ فهل يوجد موضع أنسب من هذا الوضع لسكن الجن؟.
بلدان الجن
تزعم الأعراب أن الجن سكنت ( وبار ) . وحمتها من كل من أرادها، وهي بلاد من أخصب بلاد العرب، وأكثرهـا شجراً، وأطيبها ثمراً، وأكثرها حَباً وعنباً. فإن دنا إنسان من تلك البلاد، متعمداً أو غالطاً، حثوا في وجهه التراب، فإن أبى الرجوع خبلوه، وربما قتلوه. فليس في تلك البلاد إلاّ الجن والإبل الوحشية.
وقد زعموا أن ( يبرين ) من مواطن الجن. وكانت في الأصل مواضع عاد، فلما هلكت، سكنتها قبائل الجن. وقد روى أهل الأخبار قصصاً عنها، وعن اتصالها بالإنسان. وزعم بعض منهم أن ( النسناس )، هم قوم من الجن.
وقد ورد مثل هذه الأقوال عن مواضع أخرى، كانت عامرة آهلة، ثم أقفرت، مثل الحِجر موضع ديار ثمود، مما يدل على أن من اعتقادات العرب، قبل الإسلام، هو أن المواضع التي تصيبها الكوارث، تكون بعد هلاك أصحابها مواطن للجن. وهذه الأساطير تتداول عند العبرانيين، وعند غيرهم من الشعوب.
وأشير في شعر ( لبيد ) إلى ( جن البدي ). قيل: " والبدي: البادية، أو موضع بعينه ". وقيل واد لبني عامر. وأشار ( النابغة ) إلى ( جنة البقار ). وذكر إن البقار واد، أو رملة، أو جبل، سكنته الجن، فنسبت إليه. وأشير إلى ( جنة عبقر ) في شعر ( زهير ) و ( لبيد ) و ( حاتم ). وعبقر أرض بالبادية كثيرة الجن، وذكر بعضهم أنها باليمن.
وعبقر قرية يسكنها الجن فيما زعموا، فكلما رأوا شيئاً غريباً مما يصعب عمله، أو شيئاً عظيماً في نفسه، نسبوه إليها. ولهذا قالوا: العبقري للسيد الكامل من كل شيء، وللذكي الممتاز.
مجتمع الجن
تتألف الجن من عشائر وقبائل، تربط بينها رابطة القربى وصلة الرحم. وهي كأي عشائر أو قبائل رُحّل، تتقاتل فيما بينها، ويغزو بعضها بعضاً. ولها أسماء، ذَكَرَ بعضاً منها أهل الأخبار، كما أن لها ملوكاً وحكاماً وسادات قبائل. فهي في حياتها تحيا على شكل نظام حياة الناس. وإذا اعتدى معتد على جان انتقمت قبيلته كلها من المعتدي أو المعتدين. وبين قبائل الجن عصبية شديدة، كعصبية القبيلة عند الجاهليين، وهي تراعي حرمة الجوار، وتحفظ الذمم والعقود وتعقد الأحلاف. ومن قبائل الجن ( بنو غزوان ) أو ( بنو عزوان ). وقد تتقاتل طوائف من الجن، فيثير قتالها عواصف الغبار، ولذلك فسر الجاهليون حدوث العواصف والزوابع بفعل الجن. وتوافق هذه الفكرة فكرة إحداث الجن للرياح والعواصف مع ما ورد في المزامير من أسفار التوراة.
وهم مثل البشر، فيهم الحضر، أهل القرار، وفيهم المتنقلة وهم أعراب الجن، وفيهم من يسير بالنهار، وفيهم من يسير بالليل، وهم ( سَراة الجن )، و( السراة ).
وللجن، كما للإنس، سادة ورؤساء وعظماء، يقال لهم: الشنقناق والشيصبان. وقد ذكر ذلك في شعر ( بشار بن برد) ، وفي شعر حسان بن ثابت كذلك.
وعقد الجاهليون أحلافاً مع الجن، على التعاون والتعاضد؛ فقد ذُكر أن قوماً من العرب، كانوا قد تحالفوا مع قوم من الجن من ( بني مالك بن أقيش ).
حيوانات الجن
الحوشي، من الإبل، من نسل إبل الجن. ويقال إنها منسوبة إلى ( الحوش )، بلاد الجن من وراء رمل يبرين، لا يمر بها أحد من الناس. وقيل هم من بلاد الجن. وقيل الحوشية إبل الجن، أو منسوبة إلى الحوش وهي فحول جن، تزعم العرب أنها ضربت في نعم ( بني مهرة بن حيدان ) فنتجت النجائب المهرية، من تلك الفحول الوحشية، فنسبت إليها، فهي لا يكاد يدركها التعب!
علف دواب الجن
أخبر النبي، في حديث ورد في صحيح مسلم، أن علف دوابهم بعر دواب الإنس.
الغول
جمع غَوْلَة أو غولة، وبالعامية هولة لأنها تهول الإنسان. والعرب كانوا إذا سافروا أو ذهبوا يميناً وشمالاً تلونت لهم الشياطين بألوان مفزعة مخيفة، فتدخل في قلوبهم الرعب والخوف، فتجدهم يكتئبون ويستحسرون عن الذهاب إلى هذا الوجه الذي أرادوا. لذا، قال رسول الله، لاَ عَدْوَى وَلاَ هَامَةَ وَلاَ نَوْءَ وَلاَ صَفَرَ. وقصد رسول الله من نفي الغول، ليس نفي وجودها، وإنما نفى تأثيرها، فلا ينبغي للمسلم أن يلتفت إليها. وأكثر ما يبتلي الإنسان، بهذه الأمور، إذا كان قلبه معلقاً بها، أمّا إن كان معتمداً على الله، غير مبالٍ بها؛ فلا تضره، ولا تمنعه عن جهة مقصده.
قصص الغول من أشهر القصص الجاهلية المذكورة عن الجن، ومع خطر الغول وشراسته في رأي الجاهلين، ورد في قصصهم تزوج رجال من الإنس منهم. وورد أن الشاعر، تأبط شراً، تعرض بغيلة ( أنثى الغول ). فلما امتنعت عليه، جللها بالسيف فقتلها. ويروى أنه من الممكن قتل الغول بضربة سيف. أمّا إذا ضربت مرة ثانية، فإنها تعيش ولو من ألف ضربة. وهكذا تروى القصص بتغلب الإنسان على الغيلة، في بعض الأحيان. وأكثر قصص الغول منسوب إلى " تأبط شراً ".
ويرى علماء اللغة أن من معاني ( الغول ) التلوّن، والظهور بصور مختلفة، والاغتيال. ويرى بعضهم أن الغول أنثى، وأمّا ذكرها فيسمى ( قطرباً ).
وذكر في وصف غدر الغيلان بالإنسان، أنها إذا أرادت أن تضل إنساناً أوقدت له ناراً، فيقصدها، فتدنوا منه، وتتمثل له في صور مختلفة، فتهلكه روعاً، وأن خلقتها خلقة إنسان، ورجلاها رجلا حمار.
وقيل أن كون رجلي الغول رجلي حمار هو الذي دفع النبي سليمان بن داود لوضع الممرد أمام بلقيس، من أجل أن تكشف عن ساقيها، ويتأكد من هذه الأسطورة، قال تعالى: قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
وذكروا أن الغول اسم لكل سيئ من الجن، يعرض للسفار، ويتلون في ضروب الصور والثياب، ذكراً كان أو أنثى. وقد قال كعب بن زهير، الشاعر الصحابي، الذي مدح رسول الله، في وصف تلوّن الغول:
فما تدوم على حال تكون بها
كما تلون في أثوابها الغول
وفي تلوّن الغول يقول عباس بن مرداس السلمي:
أصابت العام رعلاً غولُ قومهم
وسط البيوت ولون الغول ألوان
فالغول تتحول في أي صورة شاءت، وتتمثل في صور مختلفة، إلاّ رجليها، فلا بد من أن تكونا رجلي حمار.
وذُكر أن ( الغول ) و( السعلاة )، مترادفان. وذُكر أن الغيلان جنس من الجن والشياطين، والعرب تسمي الحية الغول. وقيل أن ( أنياب أغوال ) الواردة في شعر لامرىء القيس، الحيّات، وقيل: الشياطين.
وقد روى الشاعر عبيد بن أيوب، شاعر ( قبيلة اسمها بنو العنبر )، قصصاً كثيرة عن ( الغول ) و ( السعلاة ). فقد كان يخبر في شعره أنه يرافق الغول والسعلاة، ويبايت الذئاب والأفاعي، ويؤاكل الظباء والوحش. وقد أورد أهل الأخبار شيئَا من شعره في هذا الباب. وذكر بعض علماء اللغة، أن الغول الذكر من الجن، والسعلاة الأنثى. والغول ساحرة الجن، ويقال إن الغول تتراءى في الفلاة للناس فتضلهم عن الطريق.
وأما ( السعالي )، وواحدتها السعلاة، فذكر أنها سَحَرة الجن، وقيل: إن الغيلان جنس منها، وأن الغيلان هي إناث الشياطين، وأنها ـ أي السعالي ـ أخبث الغيلان، وأكثر وجودها في الغياض ( الغابات )، وأنها إذا ظفرت بإنسان ترقصه وتلعب به كما يلعب القط بالفأر، وأن الذئب يأكل السعلاة. وذكر أن ( السعلاة ) اسم الواحدة من نساء الجن إذا لم تتغول لتفتن السفّار. وهم إذا رأوا المرأة حديدة الطرف والذهن، سريعة الحركة ممشوقة ممحصة، قالوا: سعلاة .